محامي تعويض اخطاء طبية في دبي وابوظبي الإمارات

محامي تعويض اخطاء طبية في دبي وابوظبي الإمارات – الأخطاء الدوائية

محامي تعويض اخطاء طبية في دبي وابوظبي الإمارات – الأخطاء الدوائية

تواصل الان مع محامي تعويض اخطاء طبية في دبي ابوظبي الإمارات اونلاين عبر محادثة الموقع – اسنشارة مجانية

تعتبر الأخطاء الدوائية إحدى أكثر أنواع الأخطاء الطبية شيوعا ، وقد تكون أخطرها تأثيرا على صحة الإنسان وسلامته ، وتشير الدراسات إلى كونها تصيب مئات الالاف من الأشخاص كل عام في الولايات المتحدة وحدها ، سواء كانت ناتجة عن أخطاء في وصفها أو صرفها أو إعطائها ، لكن الدراسات نفسها أشارت إلى إمكانية منعها ، أو التقليل من احتمالية وقوعها إلى حد كبير ، وذلك من خلال تنمية الثقافة الدوائية عند الناس ، بحيث يصبحون ميالين إلى طرح الأسئلة والحصول على معلومات حول الأدوية التي يتناولها والاثار الجانبية المحتملة لها ، وأن لا يترددوا في طلب استفسار من الطبيب المشرف أو الصيدلي أو مقدم الرعاية الصحية ، فالعلم بها هو خط الدفاع الأول في مواجهة الأخطاء الطبية الدوائية .

ما هي الأخطاء الدوائية – محامي تعويض اخطاء طبية في دبي وابوظبي الإمارات :

هي الأخطاء التي تنتج عن الاستخدام غير المناسب للأدوية ، بحيث تحمل ضررا لصحة الإنسان أو ريما تهديدا لحياته ، وقد ينشأ الخطأ الدوائي عن خطأ في وصف الدواء من جانب الطبيب ، أو خطأ في تقدير الجرعة اللازمة منه ، أو إلى خطأ في صرف الدواء من جانب الصيدلي ، أو حتى خطأ في تطبيق ارشادات إعطاء الدواء من جانب الممرض أو مقدم الرعاية الصحية .

ومن أمثلة الأخطاء الطبية الدوائية وصف الطبيب لمريضه عقارا يحتوي على مركب الاسيتامينوفين بما يزيد عن الجرعة المناسبة ، فذاك يعرضه لخطر تلف الكبد ، وقد ينشأ الخطأ الدوائي عن تفاعل نوعين من الدواء يتناولهما المريض في ذات الفترة ، كتناول الفلوكستين وهو عقار مضاد للاكتئاب ، مع دواء الصداع النصفي المسمى سوماتريبتان ، فكلا الدواءين يؤثران على مستويات مادة كيميائية في الدماغ تسمى السيروتونين ، ويؤدي تناولهم معًا إلى حالة قد تكون مهددة للحياة تسمى متلازمة السيروتونين ، تشمل أعراض التفاعل الدوائي الخطير بينهما الارتباك ، الإثارة ، سرعة ضربات القلب ، وزيادة درجة حرارة الجسم .

أسباب الأخطاء الدوائية – محامي تعويض اخطاء طبية في دبي وابوظبي الإمارات:

يمكن أن تحدث الأخطاء الدوائية لأي شخص في أي مكان ، بما في ذلك منزله ، عيادة الطبيب ، المستشفى ، الصيدلة ، ودار رعاية كبار السن ، وإن كان الأطفال هم أكثر عرضة لخطر الأخطاء الدوائية لأنهم يحتاجون عادةً إلى جرعات دوائية مختلفة عن البالغين ، وبشكل عام يمكننا تعداد الأسباب الأكثر شيوعًا لأخطاء الأدوية كالاتي :

  • ضعف التواصل بينك وبين أطبائك .
  • ضعف التواصل بين الأطباء المشرفين على علاجك فيما بينهم .
  • خطأ الصيدلي في قراءة اسم الدواء الموصوف من قبل الطبيب .
  • خطأ الصيدلي في صرف الدواء .
  • إهمال المريض في المشفى التأكد من صحة الدواء اعتمادا على خبرته في مثل هذه الحالات .

ولكن ، وفي كل الأحوال ، يمكنك منع تعرضك للأخطاء الدوائية عن طريق التواصل المستمر مع الطبيب واطلاعه وبشكل مستمر على حالتك الصحية واثار الدواء الجانبية ، والاستفسار عن أي أمر  تجهله ، ةعندما تبدأ في تناول دواء جديد ، تأكد من معرفة إجابات عن هذه الأسئلة :

  • ما هي العلامة التجارية أو الاسم العام للدواء ؟
  • ماذا يفترض أن يفعل الدواء ؟  وكم من الوقت سيستغرق حتى ترى النتائج ؟
  • ما هي الجرعة ؟ وكم من الوقت يجب أن تأخذه ؟
  • ماذا عليك أن تفعل إذا فاتتك جرعة ؟
  • ماذا تفعل إذا تناولت بالخطأ أكثر من الجرعة الموصى بها ؟
  • هل هناك أي أطعمة أو مشروبات أو أدوية أو أنشطة أخرى يجب أن تتجنبها أثناء تناول هذا الدواء ؟
  • ما هي الآثار الجانبية المحتملة ؟ ماذا عليك أن أفعل إذا حدثت ؟
  • هل سيتعارض هذا الدواء الجديد مع الأدوية الأخرى التي تتناولها ؟

هذا ويمكن لطبيبك أن يساعد في منع الأخطاء الدوائية عن طريق استخدام جهاز كمبيوتر لإدخال وطباعة ” أو إرسال رقميًا ” أي تفاصيل وصفة طبية ، بدلاً من كتابتها يدويًا .

شارك في التوفيق بين الأدوية :

طرح الأسئلة والاستيضاح من الطبيب عن الدواء وكيفية استخدامه ومدة العلاج وغيرها من الأسئلة تعتبر أمرا ضروريا ،  لكنه غير كاف ، ويمكن لمقدمي الرعاية الصحية اتباع عملية تسمى التوفيق بين الأدوية لتقليل مخاطر الأخطاء الدوائية بشكل كبير ، حيث يعتبر التوفيق بين الأدوية استراتيجية أمان تتضمن مقارنة قائمة الأدوية الموجودة لدى مقدم الرعاية الصحية حاليًا بقائمة الأدوية التي تتناولها ، وتتم هذه العملية لتجنب الأخطاء الدوائية مثل :

  • الأدوية المفقودة .
  • الأدوية المكررة .
  • أخطاء الجرعات .
  • تفاعل الأدوية .

يجب أن يتم التوفيق بين الأدوية في كل مرحلة جديدة من العلاج يتم فيها طلب أدوية جديدة أو إعادة كتابة الطلبات الحالية ، وكذلك في حال تغير مقدم الرعاية الصحية أو طرأ تغير في المكان كدخولك المستشفى أو خروجك منه ، وتحتاج في كل مرة إلى إخبار مقدمي الرعاية الصحية الخاصين بك بما يأتي :

  • اسم وقوة جميع الأدوية التي تتناولها ووقت تناولها ، بما في ذلك الأدوية الموصوفة والأعشاب والفيتامينات والمكملات الغذائية ، والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية ، واللقاحات وأي شيء يتم تلقيه عن طريق الوريد ، بما في ذلك العوامل التشخيصية والتباين والأدوية المشعة ، مكملات التغذية ومنتجات الدم .
  • أية أدوية لديك حساسية منها أو سببت لك مشاكل في الماضي .
  • ما إذا كانت لديك أية مشاكل صحية مزمنة أو خطيرة .
  • بالنسبة للمريضة المرأة ، إذا كانت حاملاً أو تحاول الحمل .

تجنب هذه الأخطاء – محامي تعويض اخطاء طبية في دبي وابوظبي الإمارات :

هناك العديد من النصائح والإرشادات التي قد تحد من وقوع الأخطاء الدوائية ، ولكننا اخترنا تلك التي أدى عدم الالتزام بها إلى وقوع أكثر الأخطاء الطبية شيوعا ، ومنها :

  • احتفظ بقائمة محدثة بجميع أدويتك ، بما في ذلك العقاقير غير الموصوفة والمكملات الغذائية .
  • قم بتخزين الأدوية في عبواتها الأصلية الموصوفة .
  • حافظ على أدويتك منظمة باستخدام علبة حبوب أو موزع أقراص أوتوماتيكي .
  • احفظ أوراق المعلومات المرفقة مع أدويتك .
  • استخدم نفس الصيدلية ، إن أمكن ، لجميع الوصفات الطبية الخاصة بك .
  • عندما تحصل على وصفة طبية ، تأكد من أنها الوصفة التي طلبها طبيبك .
  • لا تعطي الأدوية الموصوفة لك إلى شخص آخر ولا تأخذ دواء شخص آخر .

وأخيرا ننصحك دوما بعدم التردد في طرح الأسئلة أو إخبار مقدمي الرعاية الصحية إن كان هناك أي شيء يبدو غير صحيح ، وتذكر أنك خط الدفاع الأخير ضد الأخطاء الدوائية ، وفي حال اشتباهك بوقوعك ضحية لخطأ دوائي ناتج عن إهمال من جانب أي من مزاولي إحدى المهن الطبية ، ونتج عنه ضرر لحق بصحتك ، فما عليك سواء الاتصال بمحام متخصص في قضايا سوء الممارسة الطبية والإهمال الطبي .

تواصل معنا عبر محادثة الموقع للحصول علي استشارة قانونية مجانية في قضية تعويض الاخطاء الطبية ورفع دعوي بدون اي رسوم وحتي الحصول علي التعويض المناسب عن الخطأ الطبي في الإمارات

تحدثنا في هذا المقال عن : محامي تعويض اخطاء طبية في دبي وابوظبي الإمارات – الأخطاء الدوائية