قانون الإهمال الطبي في الإمارات

قانون الإهمال الطبي في الإمارات – الأخطاء التمريضية الدوائية الأنواع الشائعة – الأسباب – الوقاية

قانون الإهمال الطبي في الإمارات – الأخطاء التمريضية الدوائية الأنواع الشائعة – الأسباب – الوقاية

تواصل الان مع محامي قانون الإهمال الطبي في الإمارات في دبي ابوظبي الإمارات اونلاين عبر محادثة الموقع – اسنشارة مجانية

قانون الإهمال الطبي في الإمارات – الأخطاء التمريضية الدوائية

يواجه العاملون في مجال الرعاية الصحية اليوم تحديات أكثر من أي وقت مضى ، حيث تستقبل المشافي ودور الرعاية الصحية المزيد من المرضى كل يوم و كل ساعة ، ويجب على جميع موظفي الرعاية الصحية ، بما في ذلك الأطباء والممرضات والإداريين ، التكيف مع متطلبات الرعاية الصحية المناسبة ، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حيوات الناس ، ومساعدتهم على الشفاء من الأمراض والإصابات .

ولكن ورغم كل الجهود المبذولة ، فإن ذلك قد لا يمنع وقوع العديد من الأخطاء الطبية ، والتي تعمل وبشكل سلبي على فقدان الثقة في نظام الرعاية الصحية ، وعدم رضا المرضى عن مستوى الخدمات الطبية التي يتلقونها ، وتدهور الروح المعنوية بين المتخصصين في الرعاية الصحية ، والذين غالبًا ما يشعرون بالعجز وفقدان الثقة بالنفس .

هناك أنواع عديدة من الأخطاء الطبية ، والتي يمكن أن تحدث في أي مكان من نظام الرعاية الصحية ، من المستشفيات والعيادات ودور رعاية المسنين ، وسنركز في هذا البث على الأخطاء التمريضية في مجال الدواء ، مبينين الأنواع المختلفة منها وكيفية حدوثها وإجراءات الوقاية للحد من هذه الأخطاء .

أنواع الأخطاء التمريضية فيما يتعلق بالأدوية – قانون الإهمال الطبي في الإمارات :

يمكن أن يشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

  • أخطاء في الدواء نفسه ، فيتم إعطاء المريض دواء اخر غير الموصوف له من قبل الطبيب .
  • أخطاء في جرعة الدواء ، كأن يتم إعطاء كمية أكبر أو أقل من الدواء مما هو مطلوب بالنسبة لحالة المريض .
  • خطأ في معدل إعطاء الدواء ، ويحدث ذلك عندما لا يتم الالتزام بدورية الدواء وفق جدول زمني محدد .
  • الأخطاء التقنية ، مثل إعطاء الدواء عن طريق الوريد بدلاً من الفم .
  • أخطاء تحضير الدواء ، كأن تتم إضافة محلول مخفف أكثر من اللازم إلى المادة الفعالة أو القليل جدًا منه بما لا يفي بالغرض .

وهذه ليست سوى بعض من كثير من الأخطاء الدوائية المحتملة التي يمكن أن تحدث في العيادات والمشافي وغيرها من دور الرعاية الصحية .

أسباب الأخطاء التمريضية الدوائية – قانون الإهمال الطبي في الإمارات :

  • الإلهاء وتشتتت الذهن والإرهاق : فقد تقرأ الممرضة مثلا “الديازيبام” على أنه “ديلتيازيم” ، وهنا قد تحصل الكارثة ، خاصة إذا كانت للمريض حساسية تجاه هذا العقار .
  • بيئة العمل : ويقصد بها عدم وجود الإضاءة المناسبة ، والحرارة / البرودة ، وغيرها من العوامل المؤثرة في بيئة العمل والتي تساعد على وقوع الأخطاء التمريضية .
  • نقص المعرفة : تحدث الأخطاء حين تفتقر الممرضات إلى المعرفة الكاملة حول كيفية عمل الدواء ، وأسماءه المختلفة ” العلمية والتجارية ” ، وآثاره الجانبية ، وموانع استخدامه ، وما إلى ذلك .
  • معلومات غير كاملة عن المريض : يمكن أن يؤدي الافتقار إلى المعلومات حول الأمراض المزمنة التي يعاني منها المريض ، أو الأدوية التي يتناولها ، أو الأدوية التي لديه حساسية منها ، أو نتائج التحاليل المخبرية الحالية إلى ارتكاب الأخطاء التمريضية الدوائية .
  • هفوات الذاكرة : فقد تعلم الممرضة أن المريض يعاني من الحساسية تجاه دواء معين ، لكنها تنسى ذلك ، أو قد تنسى مثلا الحد الأقصى للجرعة اليومية للعقار الذي يجب إعطاؤه للمريض .

منع الأخطاء الدوائية – قانون الإهمال الطبي في الإمارات :

على مشرفي الرعاية الصحية من الممرضين العمل بجدية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع الأخطاء الدوائية ، بما في ذلك ما يلي :

مراجعة السجل الطبي للمريض – قانون الإهمال الطبي في الإمارات :

يتضمن ذلك اسم المريض وعمره ووزنه والأمراض المزمنة التي يعاني منها ، والأودية التي يتعاطاها ، والادوية التي يتحسس منها ، ونتائج التحاليل المخبرية وغيرها من البيانات المتوفرة .

معرفة الدواء – قانون الإهمال الطبي في الإمارات :

على الممرضين أن يحاولوا الحصول على معلومات دقيقة وحديثة حول العقار الذي يعطونه للمريض ، وإرشادات استخدامه واثاره الجانبية ، وإن كانت لديهم أية أسئلة أو مخاوف بشأن عقار ما ، فعليهم فورا مراجعة الطبيب الذي وصفه ، فحتى لو وصف الطبيب دواءً خاطئًا ، فذلك لا يعفيهم من المسؤولية .

المحافظة على خطوط الاتصال مفتوحة مع الطبيب :

يمكن أن يؤدي تعطل الاتصال بين الأطباء والممرضات والصيادلة وغيرهم في نظام الرعاية الصحية إلى حدوث أخطاء دوائية ، لذا توجب أن تبقى خطوط الاتصال مفتوحة بينهم ، بحيث تتمكن الممرضة من الرجوع على الطبيب في أي وقت ومشاورته في أي طارئ قد يحدث في حالة المريض ، سيما اية اثار غير متوقعة بدأت تظهر على صحة المريض .

توثيق كل البيانات المتعلقة بحالة المريض :

التوثيق الدقيق أمر ضروري للغاية ، ويجب أن يشمل التسجيل الدقيق لاسم الدواء والجرعات التي تلقاها المريض وكميتها وتوقيتها واستجابة المريض وأي حساسية للدواء من قبله .

التأكيد من معرفة المريض لدوائه :

على الممرضين التأكد وبشكل مستمر من أن مرضاهم يعرفون أسماء الأدوية التي يتناولونها ، وشكلها ، والغرض من استخدامها ، وكيفية تناولها أو كيفية إعطائها ، وجرعاتها ، والآثار الجانبية والتفاعلات المحتملة .

الأخطاء الدوائية – قانون الإهمال الطبي في الإمارات :

إن التحقق من وقوع خطأ طبي دوائي ليس أمرا سهلا ، فهو يتطلب إثبات وقوع الإهمال أو سوء الممارسة من قبل فريق التمريض المشرف على المريض ، وكذلك إثبات أن الإصابة كانت نتيجة لذلك الإهمال ، لذا توجب على من يشتبه بتعرضه لخطأ طبي أو دوائي الاتصال بمحام متخصص في قضايا الأخطاء الطبية ، كمكتبنا ، فنحن قادرن على تقييم الحالة وتقويم الرأي والمشورة القانونية الصحيحة ، وللعلم فإن استشاراتنا مجانية ، وذلك لعلمنا بالظروف الصعبة لمن تعرض لإصابة نتيجة خطأ طبي ، ويسعدنا أن نكون نصرائه في قضيته نذود عن حقوقه حتى تحصيل أفضل تعويض له .

تواصل معنا عبر محادثة الموقع للحصول علي استشارة قانونية مجانية في قضية تعويض الاخطاء الطبية ورفع دعوي بدون اي رسوم وحتي الحصول علي التعويض المناسب عن الخطأ الطبي في الإمارات

تحدثنا في هذا المقال عن : قانون الإهمال الطبي في الإمارات – الأخطاء التمريضية الدوائية الأنواع الشائعة – الأسباب – الوقاية