الأخطاء الطبية الدوائية – محامي تعويض اخطاء طبية في دبي ابوظبي الإمارات
تواصل الان مع محامي تعويض اخطاء طبية في دبي ابوظبي الإمارات اونلاين عبر محادثة الموقع – اسنشارة مجانية
الأخطاء الطبية الدوائية
تعتبر الأخطاء الطبية المرتبطة بالأدوية من أكثر قضايا سوء الممارسة الطبية شيوعًا ، والتي غالبًا ما تكون ناتجة عن إهمال الطبيب الذي يصف العقار الدوائي ، أو الصيدلي الذي يقدم عبوات الدواء للمريض أو أحد ذويه ، أو الممرضة التي تشرف على تناول المريض لدوائه ، إن كان نزيلا في مشفى أو مركزا للرعاية الصحية ، ففي حين لا تحمل بعض الأخطاء الدوائية ضررا للمريض ، تصيبه بعضها الاخر بإصابات خطيرة تهدد حياته .
فإن حدث وتعرضت أو أحد أفراد أسرتك – لا قدر الله – لإصابة أو مرض بسبب خطأ دوائي ناتج عن الإهمال الطبي المشتبه به ، فاتصل بمكتبنا المتخصص في سوء الممارسة الطبية ، وذلك في أحد فرعي المكتب في دبي وأبوظبي ، وسنقدم لك تقييما شاملا لحالتك ، ونعمل على تحديد المسؤولية عن وقوع الخطأ في حال التأكد من كونها قضية خطأ طبي ، حيث يعتبر مكتبنا من أفضل مكاتب المحاماة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، ويقدم ، بمزيج فريد من المعرفة والخبرة ، أفضل الخدمات القانونية لعملائنا ، بما فيها الاستشارة المجانية في قضايا الإهمال الطبي وسوء الممارسة الطبية .
ما هي أنواع الأخطاء الطبية الدوائية ؟
يمكن للأخطاء الدوائية أن تتسبب في إصابة المريض بأضرار جسيمة ، أيا كان نوعها ، وسنعدد هنا بعض أكثر أنواع الأخطاء الدوائية شيوعًا :
- دواء خاطئ ، ويكون ذلك بإعطاء المريض دواء مختلفا عن الدواء المقصود ، أو إعطائه دواءً مخصصًا لمريض آخر .
- جرعة غير صحيحة ، هي حالة تلقي المرضى جرعة غير مناسبة من الأدوية ، فإن كانت الجرعة منخفضة للغاية ، فإنها ستفشل في علاج حالة المريض ، وإن كانت عالية بشكل مفرط ، فمن المحتمل أن تعرض المريض لمضاعفات وأخطار جسيمة .
- الجرعة المفقودة ، قد يحدث هذا النوع من الأخطاء الدوائية في دور رعاية المسنين أو أي نوع اخرمن مرافق الرعاية طويلة الأجل ، حيث يصعب على نزيل هذه المرافق معرفة موعد دوائه ، فيكون الأمر متروكا لموظفي الإشراف الصحي ، وعليهم تقع المسؤولية في حال أهملوا التأكد من تناول المرضى لأدويتهم .
- خلط الأدوية ، قد يهمل الطبيب التحقق من كون الدواء الذي يصفه لمريضه ، له تأثير سلبي عند مزجه مع دواء آخر يتناوله المريض ، فقد يبطل الدواء الموصوف فعالية دواء اخر ضروري لصحة المريض ، فيبطل تأثيره .
- إهمال فحص التاريخ الطبي للمريض للتأكد من عدم حساسيته لدواء ينوي الطبيب وصفه له .
- التوقف أو التغيير المفاجئ في الدواء ، فقد يعاني المريض من ضرر جسيم إذا تغير الدواء الذي يتناوله فجأة أو توقف عن استخدامه تمامًا ، خاصة تلك الأنواع من الأدوية التي تتطلب نظاما صارما في تناولها .
إن خبرتنا الطويلة في التعامل مع قضايا الأخطاء الطبية في دولة الإمارات ، تجعلنا على معرفة واطلاع على الإجراءات الصحيحة للتأكد من وقوع الخطأ الطبي الدوائي ، وسنستخدم معرفتنا وخبرتنا لتوجيه تحقيقنا وتقييم حالتك .
لماذا تحدث أخطاء الدواء؟
يمكن للخطأ الطبي الدوائي أن يقع في أي مرحلة من المراحل الخمسة للدواء ، والتي حددتها مراكز الأبحاث الطبية بالاتي :
- وصف الدواء : فقد يصف الطبيب نوعا خاطئا من الأدوية ، ويتسبب في سلسلة من الأخطاء التي تؤدي في النهاية إلى تلقي المريض لأدوية غير مناسبة ، وتهدد حياته .
- التحقق من الوصفة ، قد يحدث أن يصرف الصيدلي للمريض عقار اخر غير المكتوب في الوصفة ، وذلك بسبب خطأ إملائي من الطبيب ، وعلى الطبيب أو الممرضات في المشافي التحقق من الدواء ومطابقته للوصفة قبل أن يعطونه للمريض ، حيث يمكن أن يؤدي إهمال ذلك إلى ضرر جسيم بالمريض .
- صرف الدواء الخطأ من قبل الصيدلي ، أو الخلط بين الوصفات ، ويؤدي ذلك إلى تلقي المريض أدوية غير مناسبة لمرضه ، وبالنتيجة تهديد صحته وحتى حياته .
- فشل الممرضين أو المشرفين على حالة المريض في إعطائه النوع أو جرعة الدواء المناسبة لمرضه ، أو فشلهم في إعطائه الدواء وفقًا للجدول الزمني المقرر .
- عدم قيام الأطباء أو المشرفين على حالة المريض ، بالتحقق من ردود أفعال جسمه تجاه الأدوية ، حيث يجب عليهم الإبلاغ وعلى الفور عن علامات ردود الفعل السلبية تجاه الدواء .
ما هي عواقب أخطاء الدواء ؟
يفترض بالدواء الموصوف والذي يتناوله المريض أن يساعده على التعافي من المرض ، ولكن يمكن للدواء في حال وقوع خطأ في وصفه أو صرفه أو تناوله أو معدل جرعاته أو عدم مراقبة صحة المريض خلال فترة تناوله ، يمكن أن يتسبب في آثار جانبية قاسية ، والتي تشمل :
- ردود فعل تحسسية تجاه الدواء .
- يمكن للجرعات الزائدة أن تضغط على الأعضاء الداخلية مثل القلب والرئتين والدماغ والكلى والكبد .
- تدهور الحالة بسبب إعطاء المريض دواءً خاطئًا أو جرعة غير كافية من الدواء الصحيح .
- ردود الفعل سلبية بسبب التفاعل بين اثنين أو أكثر من الأدوية .
- يمكن أن تؤدي الآثار الجانبية وعواقب الأخطاء الدوائية إلى إصابات خطيرة ومميتة في كثير من الأحيان .
كيف تثبت وجود خطأ في الدواء ؟
تُستخدم الوصفة الطبية المكتوبة كدليل أساسي في إثبات وقوع الخطأ الطبي الدوائي ، ولكن يجب أن تكون الوصفة مكتوبة وتتضمن معلومات عن اسم المريض والدواء الموصوف وكميته وإرشادات الاستخدام ، كما أنه يجب جمع السجلات الطبية للمريض وتحليلها ، وإجراء مقابلات مع مختلف مزاولي المهنة المشاركين في علاج المريض ، من الطبيب الذي يصف الدواء للمريض إلى الممرضة المسؤولة عن إعطائه جرعات الدواء ، وحتى المشرف الذي يراقب حالة المريض .
فإذا تم إثبات وقوع الخطأ الدوائي ، أي أن أخصائيًا طبيًا فشل في تلبية معايير الرعاية الصحية ذات الصلة ، وأن هذا الفشل تسبب في تعرض المريض لإصابة أو مرض ، فستكون الحالة مؤهلة لتقديم مطالبة والحصول على تعويض كامل وعادل عن الضرر المادي الذي لحق بالمريض ، والأذى النفسي والعاطفي الذي عانى منه .
كيف يمكن لمحامي الأخطاء الدوائية مساعدتك ؟
إذا عانيت ، لا سمح الله ، بسبب خطأ دوائي سببه مقدمو الرعاية الصحية ، فيمكن لمكتبنا مساعدتك في المطالبة بالتعويض عن إصاباتك ونفقاتك ، حيث لدينا طاقم عمل كبير من المحامين الأكفاء ذوي الخبرة في التحقق من وقوع الأخطاء الطبية الدوائية وتأكيدها ، وإعداد المطالبات للحصول على التعويض ، كما أن لديهم خبرة ومهارة في التفاوض مع المستشفيات ومحامييهم وشركات التأمين المرتبطة بهم ، وذلك من أجل حل مطالبات سوء الممارسة الطبية ، فنحن نعرف كيف نقدم قضايا قوية في المحاكمة .
كذلك يمكنك الدعم القانوني الذي يوفره لك محامينا ، من توفير جهدك والتركيز على صحتك ويجنبك حالة التوتر بسبب مخاوفك حيال القضية ، ستدرك أنك لست لوحدك ، طاقمنا القانوني في جانبك ، يدافع بصرامة عن حقوقك ، باذلا في سبيل ذلك كل وقته وجهوده ، وإضافة إلى ذلك ، يتفهم مكتبنا الصعوبات المالية التي يمكن أن تسببها لك الإصابات الناجمة عن الأخطاء الطبية الدوائية ، لذا فهو يقدم لك خدمة الاستشارة القانونية المجانية ، وسيكون مكتبنا خير معين لك حتى تحصل على التعويض العادل الذي تستحقه .
تواصل معنا عبر محادثة الموقع للحصول علي استشارة قانونية مجانية في قضية تعويض الاخطاء الطبية ورفع دعوي بدون اي رسوم وحتي الحصول علي التعويض المناسب عن الخطأ الطبي في الإمارات